تمكين تستأنف برامج تطوير الأفراد بمنصة مستحدثة شاملة
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أعلن صندوق العمل “تمكين” عن استئناف طرح برامج تطوير الأفراد وذلك عبر منصة مستحدثة شاملة على موقعها الالكتروني تستهدف جميع الأفراد بما فيهم الباحثين عن عمل، والموظفين والطلاب والأفراد البحرينيين من أصحاب المؤسسات، وذلك انسجاماً مع أهداف تعزيز فرص دعم القطاع الخاص.
ومن المقرر أن يتم البدء في استقبال طلبات التقديم اعتباراً من 25 فبراير الجاري، مباشرة عبر البوابة الالكترونية لـ “تمكين”، وذلك بعد تفعيل الحساب الخاص لمُقدم الطلب أو تسجيل الدخول للحساب إذا كان مُفعلاً.
ويأتي إطلاق منصة تطوير الأفراد في صيغتها الجديدة للتأكيد على أهمية تلبية متطلبات المرحلة المقبلة في سوق العمل، لا سيما مع مستجدات واقع السوق بعد جائحة كورونا، والتغير المستمر لبيئة العمل وحاجتها المتنامية للتطبيقات التكنولوجية.
وصرح الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” الدكتور إبراهيم محمد جناحي أن منصة تدريب الأفراد ستشمل إضافة إلى برامج “تمكين” المعهودة في الشهادات الاحترافية المعتمدة والدورات التدريبية لمهارات التوظيف، ستشمل أيضاً برامج تدريب الشباب والتدريب على رأس العمل، والتدريب للحصول على التراخيص المطلوبة، إضافة إلى دعم مبادرات التدريب المهني مع عدد من جهات العمل الشريكة في تقديم مبادرات التدريب، بهدف تعزيز قدرات الشباب وصقل مهاراتهم بما يتيح اكتسابهم للمهارات المهنية المطلوبة للتوظيف في مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية.
وأكد في هذا السياق على أهمية المهارات المهنية بالنسبة لسوق العمل، والتي تمثل متطلب أساسي بجانب التأهيل الأكاديمي، ودور برامج دعم التدريب التي تقدمها “تمكين” في تلبية هذه الاحتياجات، من خلال مبادرات دعم تدريب متنوعة للأفراد في مختلف مراحل مسيرتهم المهنية.
وأوضح د. جناحي أنه حرصاً على مضاعفة الأثر المستدام من دعم التدريب الذي تقدمه “تمكين”، تم دراسة متطلبات السوق الحالية، وذلك في ظل المعطيات الجديدة، والعمل على ضمان الاستفادة من البرامج التي تسهم في تقديم مهارات ذات جودة عالية للمتدربين، حيث سيتم الوضع في عين الاعتبار ضمن معايير القبول مدى تلبية الجهة التدريبية لمعايير المؤهلات والجودة المهنية ضمن الإطار الوطني للمؤهلات، فضلاً عن التركيز على المهارات الجديدة المطلوبة في مختلف القطاعات.
وسيشمل الدعم المقدم أنماط التدريب المختلفة بما فيها التدريب من خلال الحضور الشخصي، أو التدريب الإلكتروني أو المدمج، بحسب حاجات كل برنامج تدريب يتم التسجيل فيه، وذلك بعد استيفاء البرنامج لمعايير المقبول.