“تمكين” تعلن عن تخريج الدفعة الأولى من برنامج التدريب على الأمن السيبراني بالشراكة مع معهد SANS
حصول 25% منخريجي البرنامج على فرص وظيفية وتدريبية محليًا وعالميًا خلال الأسابيع الأولى.
أعلن صندوق العمل “تمكين” عن تخريج الدفعة الأولى من برنامج التدريب على الأمن السيبراني بالشراكة مع معهد SANS والذي امتد لثمانية أسابيع حصل فيها المشاركون على التدريب المتخصص على يد نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال، كما تم منحهم شهادتين معتمدتين عالميًا في ضمان المعلوماتGIAC .
وقد شهدت الدفعة الأولى نجاحًا ملحوظًا إثر حصول ما نسبته 25% من الخريجين خلال فترة قصيرة على فرص التوظيف والتدريب على رأس العمل في عدد من الشركات المحلية والدولية من بينها “بيون سايبرBEYON Cyber”. كما سيحظى عدد منهم بفرصة تعزيز خبراتهم العالمية عبر الالتحاق بعدد من الشركات الرائدة عالميًا مثل شركة ZEN Data وذلك بالاستفادة من برنامج تمكين للتدريب العملي العالمي.
ويقدم البرنامج التدريبي مع SANS المعهد التدريبي الأكبر للتدريب على مهارات الأمن السيبراني على مستوى العالم برنامجًا تدريبيًا متقدمًا يمكّن المحترفين من اكتساب المهارات العالية والمعرفة العملية الأمر الذي يضمن حصول كل متدرب على قدر عالي من المهارات والخبرات اللازمة التي يتم توظيفها مباشرة في الميدان العملي.
وبهذه المناسبة أكّدت سعادة السيدة مها مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” اعتزاز تمكين بجودة مخرجات البرامج التدريبية وارتقائها لمستوى احتياجات سوق العمل الراهنة ولاسيما مع تسارع وتيرة التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا الأمر الذي يحتم على الشركات تعزيز أمن أنظمتها لحماية بياناتها من أي أخطار سيبرانية محتملة.
وأضافت سعادتها: “هذه الشراكة جاءت انطلاقًا من حرصنا على تزويد الكوادر الوطنية بالتدريب والتأهيل اللازم للحصول على فرص وظيفية مجزية محليًا ودوليًا ضمن القطاعات الواعدة، ونحن نتطلع للاستمرار في حصد المزيد من النتائج الإيجابية ضمن الدفعات القادمة من البرنامج.”
وقال السيد نيد بلتاجي مدير معهد سانس في الشرق الأوسط وأفريقيا: “ إنّ حصول 40% من الطلبة على معدل يتجاوز 90% في امتحانات GSEC و GCIH، إضافة إلى اجتياز 82% و86% منهم للامتحان منذ المحاولة الأولى هو دليل على أن البرنامج يزود الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مجال الأمن السيبراني. ونحن على ثقة بأن طلبتنا جاهزون لإحداث التأثير المنشود في مجال الأمن السيبراني.”
من جانبه صرح السيد أبو بكر أرشد الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “بيون“ أن الشركة استفادت من مبادرة تمكين للتدريب على الأمن السيبراني وقال: “حظي خريجو البرنامج بفرصة اكتساب المعارف الرئيسية المطلوبة، الأمر الذي أسهم في تأهيلهم للانخراط في سوق العمل. وهذه المبادرة تعتبر واحدة من أفضل المبادرات التي تسهم في بناء الكوادر الوطنية.”
كما صرّح السيد علي العنجاوي أحد الخريجين الذين حصلوا على فرصة وظيفية في مجال الاتصالات: “يقدم البرنامج فرصة للدخول إلى مجال الأمن السيبراني وفق أسس صحيحة من خلال المنهج التدريبي الذي يشرف على تقديمه نخبة من الخبراء في هذا المجال. وقد استطعت من خلال انضمامي للبرنامج الاستفادة من فرص التواصل مع المعنيين من الشركات والجهات المختصة وفهم الاحتياجات والتوقعات المطلوبة من الكوادر التي تتطلع لبناء مسيرتها المهنية في مجالات الأمن السيبراني.”
وكانت تمكين قد أعلنت عن الشراكة مع معهد SANS الرائد عالميًا في تقديم التدريب لمئات البحرينيين على مهارات الأمن السيبراني التي تعتبر إحدى أكثر المهارات طلبًا حول العالم.
حيث تهدف هذه الشراكة لسد فجوة المهارات في مجال الأمن السيبراني بالمملكة، مما يسهم في خلق وظائف متخصصة عالية الجودة وفرصًا كبيرة للنمو والتطور المهني للكوادر الوطنية في العديد من القطاعات مثل الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتصنيع. وتلبية الطلب المتزايد على المتخصصين في هذا المجال بسبب تنامي الحاجة لحماية أمن الحكومات والمؤسسات محليًا ودوليًا.
كما تم فتح باب تقديم الطلبات للالتحاق بالدفعة القادمة من البرنامج وذلك عبر https://www.sans.org/mlp/bahrain-academy وسيتم إغلاق باب التسجيل يوم السبت الموافق 4 مارس 2023.
يأتي ذلك في ضوء تركيز تمكين على أولوياتها الإستراتيجية لهذا العام التي تتضمن أربعة محاور رئيسية وهي رفع نسبة المشاركة للبحرينيين والتدريب بحسب متطلبات سوق العمل للمهارات الجديدة والناشئة فضلاً عن دعم تطوير المؤسسات والنظام البيئي لريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.
وخلال العام الماضي، دعمت تمكين حوالي 4.1 ألف مؤسسة من مختلف القطاعات والأحجام التنموية عبر مختلف البرامج ، كما تم دعم 71% من المؤسسات في تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية. إضافة لذلك، فقد تم العمل وفق نهج استباقي لاستقطاب طلبات المشاريع الواعدة مما انعكس على زيادة دعم الوظائف النوعية بنسبة 21%، تضمنت حصول الكوادر الوطنية على أكثر من 10 آلاف فرصة للتوظيف إلى جانب حصول 8.4 ألف فرصة للتدريب لتعزيز مشاركتهم في سوق العمل.