بمناسبة مرور عام على إطلاقها.. “تمكين”: 96 رائدة أعمال استفدن من دعم محفظة “ريادات” بمجموع قروض أكثر من مليوني دينار
أعلن صندوق العمل “تمكين” أن عدد المستفيدات من المحفظة المالية لتنمية المرأة البحرينية للنشاط التجاري “ريادات” بلغ خلال عام واحد 96 رائدة أعمال حصلن على إجمالي مبلغ قروض بقيمة 2.141.979 مليون دينار.
وأوضحت تمكين في أحدث تقرير لها أصدرته بمناسبة مرور عام على هذه المحفظة التي جرى إطلاقها في 8 مارس 2016 أن 42% من رائدات الأعمال المستفيدات من تسهيلات القروض التي تمنحها المحفظة لديهن مؤسسات تعمل في قطاع التجزئة، و 14% في قطاع الضيافة، إضافة إلى قطاعات أخرى من ضمنها الصحة والتعليم والخدمات وغيرها.
وتضْمَن “تمكين” من خلال محفظة “ريادات” 50% من قيمة القرض في حال تعثر المقترضة عن السداد، كما تقدم “تمكين” دعما بقيمة 60% من أرباح كافة القروض التي تحصل عليها المستفيدات، فيما تتحمل أيضا كافة أرباح القرض(100%) في حال تمكنت رائدة الأعمال المستفيدة من الالتزام بسداد أقساطه في أوقات استحقاقها المحددة دون تأخير، شريطة أن يكون هذا القرض أقل من ثلاثين ألف دينار.
الرئيس التنفيذي لـ “تمكين” سعادة الدكتور ابراهيم محمد جناحي قال إن محفظة ريادات تهدف لدعم وتمويل النشاط التجاري ومشاريع المرأة البحرينية الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم تسهيلات تمويلية ميسرة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، بغية تشجيع المرأة على الاستثمار في مجالات وأنشطة اقتصادية وتجارية جديدة وتطوير المشاريع والأنشطة القائمة، وذلك لتحقيق المزيد من الدعم المتكامل للمرأة البحرينية.
وأكد الدكتور جناحي على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المجلس الأعلى للمرأة وبنك البحرين للتنمية فيلتوفير جميع عناصر نجاح هذا المشروع والوصول به إلى النتائج المرجوة في دعم النشاط التجاري للمرأة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقال إن هذه المحفظة تأتي في إطار سعى “تمكين” الدائم لتعزيز مساهمتها في دعم المرأة البحرينية اقتصاديا، وتعزيز حضورها في سوق العمل، لافتا إلى عمل “تمكين” باستمرار على تطوير استراتيجيات فعالة لتمكين النساء اقتصاديا ورفع مساهمتهن في التنمية، وبما يسهم في تحقيق مساعي جعل القطاع الخاص المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية في مملكة البحرين.
وجدد الدكتور جناحي تأكيده أن المرأة البحرينية حظيت خلال العشر سنوات الماضية بدعم “تمكين” حيث بلغت نسبة الدعم حوالي 47% من الدعم الموجه لعملائها من خلال برامج التدريب ودعم الأعمال التجارية مما يعكس اهتمام تمكين بها باعتبارها نصف المجتمع.