
سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد: الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الاستثمار الناجح الذي يضمن لنا مستقبلًا أكثر تقدمًا ومواصلة تطويرهم وتدريبهم أولويةٌ دائمة نسخر من أجلها كافة الموارد والإمكانيات
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، أن الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الاستثمار الناجح الذي يضمن لنا مستقبلًا أكثر تقدمًا وازدهارًا، وإن مواصلة تطويرهم وتدريبهم عبر تبني مزيدٍ من برامج التدريب والتمكين هي أولويةٌ دائمة نسخر من أجلها كافة الموارد والإمكانيات، مشيرًا سموه إلى ما تحظى به الكوادر الوطنية من رعايةٍ واهتمامٍ دائم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله رعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمواصلة تسخير كافة الموارد والفرص النوعيّة أمامهم بما يدعم تقدمهم وتميّزهم.
جاء ذلك لدى لقاء سموه اليوم في قصر الرفاع ممثلين عن هارفارد للتعليم المؤسسي وهم السيد فيناي هيبار نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التعلم المؤسسي والأسواق الدولية والسيدة كارولين رايت، نائب الرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب سعادة السيدة مها عبدالحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين).
حيث أطلع سموه على خطة سير برنامج “المهارات القيادية” التابع لهارفارد للتعليم المؤسسي وهو إحدى البرامج التي تم إطلاقها ضمن حزمة البرامج القيادية التابعة لصندوق العمل (تمكين) مع عددٍ من الجهات التدريبية الرائدة عالميًا. وقد أشار سموه إلى أهمية مواصلة تبني وتنفيذ المبادرات والبرامج النوعيّة المبتكرة التي تسهم في مواصلة تطوير وتدريب أبناء البحرين وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة بما يسهم في مواكبتهم لمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا سموه أهمية تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المؤسسات والهيئات التعلمية العالمية، والدفع بأوجه الشراكة نحو نطاقاتٍ أكثر اتساعًا بما يدعم تمكين أبناء البحرين، ويحقق الأهداف والتطلعات المنشودة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون والفرص المستقبلية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وذلك حرصاً من سموه على أهمية مواصلة الاستثمار النوعي في الكوادر البحرينية من خلال البرامج التدريبية التي من شأنها تعزز من مهاراتهم وتزيد من تنافسيتهم محلياً ودولياً