تمكين تدعم مشروع توسّعة مصنع السلوى للحوم لرفع الطاقة الإنتاجية وزيادة التصدير وخلق 30 وظيفة نوعية
أعلن صندوق العمل (تمكين) عن دعمه لمشروع توسّعة مصنع السلوى للحوم الذي يعمل على تصنيع منتجات الزعيم، والتي تعد إحدى العلامات التجارية البارزة في السوق المحلي. ويهدف الدعم إلى تطوير خط إنتاج المصنع وزيادة إنتاجيته وتوفير مزيد من فرص العمل للكفاءات البحرينيّة. ويأتي دعم تمكين في إطار برنامج نمو الأعمال الذي يركز على الارتقاء والنمو بأعمال المؤسسات البحرينيّة ودعمها لتنويع مواردها ودخول أسواق جديدة محليًا وعالميًا، كما يتماشى مع مبادراتها المستمرة لتطوير وتنمية الكوادر الوطنيّة. ومن المقرر أن يوفر مشروع التوسعة حوالي 30 وظيفة جديدة للكفاءات البحرينية في مناصب متوسطة وقياديّة، كما سيساهم في تحفيز قطاع السلع الاستهلاكيّة سريعة الحركة.
وفي إطار المشروع، سيضيف مصنع السلوى للحوم خط إنتاج جديد ومتطوّر لمضاعفة السعة الإنتاجيّة، كما سيطرح المصنع مجموعة من المنتجات الجديدة والمتنوعة لتلبية احتياجات السوق، فضلًا عن زيادة صادرات المصنع ودخول أسواق جديدة إقليميًا وعالميًا.
وبهذه المناسبة قالت سعادة السيدة مها عبدالحميد مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين): “يسرنا تقديم الدعم لمشروع توسعة مصنع السلوى للحوم، والذي لن يقتصر على المساهمة في رفع السعة الإنتاجيّة للمصنع، بل سيصب بشكل مباشر في تحفيز عجلة نمو قطاع السلع الاستهلاكيّة سريعة الحركة وزيادة صادراتها، والذي يمثل أحد القطاعات الرئيسيّة الرافدة للاقتصاد الوطني. حيث يتميز هذا القطاع بإمكانات كبيرة للنمو وإتاحة مزيد من فرص العمل النوعية للكفاءات المحليّة. كما نفخر بدعم أحد رواد صناعات الأغذية المحلية، حيث حقق مصنع السلوى للحوم نجاحاً باهراً في السوق المحلي منذ إنشائه في عام 2011 من خلال تقديم منتجات غذائية مطلوبة في السوق وبجودة عالية. “
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمصنع السلوى للحوم السيد محمد عبد الأمير: “نحن سعداء بهذا التعاون المثمر مع صندوق العمل (تمكين)، والذي سيساهم في تعزيز نمو أعمالنا وإتاحة فرص عمل نوعيّة للكفاءات البحرينيّة، فضلًا عن توسيع نطاق منتجاتنا. كذلك سيساعدنا الدعم في تحقيق أهم أهدافنا الإستراتيجيّة المتمثلة في دخول أسواق دوليّة جديدة في كل من دول الخليج العربي وصولاً للمغرب والجزائر. الأمر الذي سيثمر عن ترسيخ حضورنا الإقليمي والدولي، كما سيسلط الضوء على جودة المنتجات بحرينيّة المنشأ ويعزز تنافسيتها على الساحات العالميّة.”
يأتي هذا الدعم تماشيًا مع أولويات تمكين الإستراتيجية للعام 2024 المرتكزة على ثلاث محاور رئيسيّة، وهي رفع وتيرة إدماج البحرينيين في سوق العمل من خلال خلق فرص نوعية للتوظيف بالإضافة إلى التوسع في دعم التطور الوظيفي للبحرينيين العاملين في القطاع الخاص وتنمية القطاع الخاص من خلال دعم المؤسسات ورفع الإنتاجية واستخدام التكنولوجيا، ما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.